يعتبر سبايدر 3 كريبتون أقوى جهاز ليزر يدوي حتى الآن بحيث ان موسوعة غينيس للأرقام القياسية تدرس مواصفاته وقوة بريقه لادراجه في كتابها.
تستطيع أشعة جهاز سبايدر 3 كريبتون الذي يـُحمل باليد ان تخترق الغلاف الجوي للكرة الأرضية الى الفضاء الخارجي. وأثارت هذه القدرة الاستثنائية اهتمام أولئك الذين يعتقدون بوجود كائنات عاقلة خارج كوكب الأرض ومحاولة الاتصال بها أو برواد الفضاء.
وبمدى يبلغ 85 ميلا أو 137 كيلومترا فان جهاز سبايدر 3 كريبتون هو الأول والوحيد من نوعه الذي يمكن رؤية أشعته من الفضاء الخارجي. ولنقطة الضوء المنبعث من ليزر كريبتون بريق يزيد 8000 مرة على قوة الضوء لدى النظر مباشرة الى قرص الشمس. لذا يكون مستخدم الجهاز ملزما بارتداء نظارات خاصة.
ويعمل سبايدر 3 كريبتون بتسع وسائط تشغيل مع قفل أمان مشفر لمنع استخدام الجهاز من دون تخويل. كما أنه مزود بجهاز يخفض قوة التيار لمنع ارتفاع درجة الحرارة. ويعمل جهاز سبايدر 3 كريبتون ليزر الى حد 40 ساعة متواصلة وله هيكل مصنوع من الالمنيوم الذي يُستخدم في الطائرات. ومن ملحقاته نظارات خاصة ومحفظة من النايلون وبطارية سانيو قابلة للشحن وجهاز شحن.
وقال خبراء ان قوة سبايدر 3 كريبتون تجعله غير صالح للاستخدام كمؤشر أو لأغراض التهديف في حين تنصح الشركة المنتجة بعدم توجيهه صوب طائرة أو قمر اصطناعي. وأثار هذا تساؤلات عن الغاية من تصنيع جهاز ليزر بهذه القوة دون ان تكون له استعمالات عملية واضحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق