وجدت دراسة طبية حديثة أنه يمكن الكشف عن العمر الحقيقي للمرء بواسطة حاسة الشم.
اعتبر العلماء أن رائحة الشباب قوية وكريهة أكثر من كبار السن، خلافاً للمعتقد السائد. ووجد الباحثون أن رائحة جسم شخص ما كافية لمعرفة سنه، سواء أكان شاباً، متوسط العمر أو كبير السن، مشيرين إلى أن الدافع وراء تغير رائحة الجسم هو المواد الكيميائية التي تطلقها الغدد والبكتيريا على الجلد وبذلك تختلف الرائحة مع التقدم في السن.
وقال العلماء إن الحيوانات تحدد سمات بعضها مثل العمر والمرض، من رائحة بعضها البعض من أجل اختيار الرفيقة المناسبة وتجنب التقاط المرض. وقال الدكتور اندستروم يوهان، الذي قاد فريق الدراسة: "على غرار غيرهم من الحيوانات، يستطيع البشر استخراج إشارات من روائح الجسم التي تسمح لهم بتحديد السن البيولوجية، وتجنب الأشخاص المرضى، واختيار الشريك المناسب، وتميز ذوي القربى من غير الأقارب". وأضاف: "النتيجة المفاجئة كانت في اكتشاف عدم صحة المفهوم الشعبي عن رائحة الشيخوخة القوية، إذ تبين أن رائحة الشباب كريهة أكثر من المسنين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق