عالم الأسرة و الطفل
"دبي العطاء " تطلق برنامج التغذية المدرسية في غانا لـ/320/ ألف طفل بتكلفة/10/ ملايين درهم
أكرا في 6 مايو/ وام / أطلقت مؤسسة دبي العطاء الإنسانية " برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية " في غانا الذي يستفيد منه /320 / ألف طفل في سن التعليم الأساسي و/80 / ألف أسرة ريفية بتكلفة /10 / ملايين درهم.
ويستمر برنامج المؤسسة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2007 ..أربع سنوات فيما يهدف إلى تحسين مستوى التعليم والصحة والتغذية لأكثر من /320 / ألف طفل وتحسين المستوى المعيشي لأكثر من/80 / ألف أسرة ريفية.
ويهدف البرنامج الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة " الشراكة من أجل نماء الطفل " و بدعم من برنامج التغذية المدرسية في غانا الذي أطلقته الحكومة الغانية عام 2005 .. إلى خفض أعداد الفقراء .
وتم إطلاق البرنامج خلال فعالية رسمية في منطقة " جا أيست " بحضور وفد دبي العطاء برئاسة طارق القرق الرئيس التنفيذي للمؤسسة و معالي سامويل أوفوسمو أمبوفو وزير الشؤون المحلية والتنمية القروية في غانا وممثلي الحكومة المحلية و عدد من المنظمات الدولية مثل برنامج التغذية المدرسية في غانا ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي و مؤسسة " اس ان في " المحلية المعنية بمثل هذه البرامج ووجهاء المنطقة و المزارعين المستفيدين من البرنامج و طلاب وطالبات المدارس المستفيدة.
وفي كلمة له خلال الافتتاح قال طارق القرق .. " إن البرنامج يعتمد على قاعدة أساسية وهي أن الأطفال الأصحاء يتعلمون بشكل أفضل وقد أثبتت برامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية والتي هي جزء من برامج دبي العطاء المتكاملة للصحة المدرسية والتغذية فعاليتها في انتظام حضور الأطفال للأيام المدرسية واستفادتهم من التعليم بشكل عام عبر تناول طعام صحي ومغذ ".
وأشار إلى أنه على المستوى العالمي فإن هذه البرامج تساعد البلدان النامية على تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية ذات الصلة بالتعليم الأساسي.
ويشكل برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية بديلا مستداما ومتكاملا لتوفير الوجبات في المدراس بحيث يؤمن الوجبات المغذية للأطفال ويعزز النشاط الاقتصادي في المناطق النائية.
وقال القرق أن البرنامج سينعكس إيجابا على أطفال المدراس إضافة إلى المجتمعات الريفية المهمشة نظرا لأن المواد الأولية المستخدمة في إعداد الوجبات المغذية لأطفال المدارس ستكون من إنتاج المزارع المحلية وهذا بدوره يشكل حلقة مستدامة بحيث يتلقى الأطفال الغذاء اللازم ويرتفع دخل الأسر الريفية .
وأوضح القرق أن قيمة مساهمة دبي العطاء فى هذا البرنامج تبلغ 7 ر2 مليون دولار .. مشيرا إلى جهود دبى للعطاء العالمية في العديد من الدول النامية ومنوها بأن مؤسسة دبي العطاء أطلقت بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " انطلاقا من إيمان سموه الراسخ بأهمية التعليم كأداة لكسر حلقة الفقر وأنه كان وراء تأسيس دبي العطاء إيمان ورغبة سموه في منح الأطفال بصرف النظر عن عرقهم أو معتقدهم فرصة الإسهام بشكل إيحابي في مجتمعاتهم.
وأضاف أن دبي العطاء تأسست خلال عام 2007 بهدف توفير التعليم الأساسي لمليون طفل في البلدان النامية وأنه اليوم ومع إطلاق هذا البرنامج في غانا يصل عدد المستفيدين من برامج المؤسسة إلى أكثر من .. سبعة ملايين طفل في / 28 / بلدا ناميا وتقوم برامجها المتكاملة على أربعة عناصر أساسية هي البنية التحتية للمدرسة والصحة المدرسية والتغذية والمياه والمرافق الصحية والنظافة في المدارس وجودة التعليم حيث تسهم معالجة هذه التحديات التي تعيق الأطفال من إتمام مسيرتهم التعليمية.
وأوضح أنه بشأن البرنامج في غانا فإن المؤسسة تحاول معالجة مسألة الجوع التي تحد من قدرة الأطفال على التعلم ويعتمد البرنامج على مبدأ أن الأطفال الأصحاء يتعلمون بشكل أفضل وقال " لقد تعلمنا من خبرتنا أن توفير وجبات مغذية للأطفال أثناء ساعات المدرسة من شأنه تحسين معدل التزامهم بالدوام وتحصيلهم الدراسي وخصوصا في المناطق النائية والأهم من ذلك أن نمط تغذية صحي خلال سنوات التعليم الأساسي يضمن تعزيز مستوى استعياب الأطفال وتحسين مستقبلهم سواء في المدرسة أم في الحياة اليومية ".
وأضاف أن البرنامج ينعكس إيجابا على أطفال المدراس إضافة إلى المجتمعات الريفية المحلية نظرا لأن المواد الأولية المستخدمة في إعداد الوجبات المغذية لأطفال المدارس ستكون من إنتاج المزارع المحلية وهذا بدوره يشكل حلقة مستدامة بحيث يتلقى الأطفال الغذاء اللازم ويرتفع دخل الأسر الريفية وأن المؤسسة ستعمل على تحسين القدرات الإدارية داخل البلد والترويج لأنظمة توصيل فعالة من حيث التكلفة يمكن أن تؤدي إلى زيادة كفاءة البرنامج على المدى الطويل.
وفى ختام كلمته قال القرق .. إن هذا المزيج بين التوصيل الفعال والسعة المتزايدة يتيح للبرامج التطور والتوسع في المستقبل وأعرب عن أمله فى أن تزداد انعكاساته الإيجابية على أجيال المستقبل ومجتمعاتهم وأن يشكل إطلاق هذا البرنامج بداية مسيرة القضاء على الفقر وضعف التغذية والتحديات الأخرى التي تمنع الأطفال ومجتمعاتهم في غانا من الاستمتاع بحياة صحية ومستقرة ومزدهرة.
ويستمر برنامج المؤسسة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2007 ..أربع سنوات فيما يهدف إلى تحسين مستوى التعليم والصحة والتغذية لأكثر من /320 / ألف طفل وتحسين المستوى المعيشي لأكثر من/80 / ألف أسرة ريفية.
ويهدف البرنامج الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة " الشراكة من أجل نماء الطفل " و بدعم من برنامج التغذية المدرسية في غانا الذي أطلقته الحكومة الغانية عام 2005 .. إلى خفض أعداد الفقراء .
وتم إطلاق البرنامج خلال فعالية رسمية في منطقة " جا أيست " بحضور وفد دبي العطاء برئاسة طارق القرق الرئيس التنفيذي للمؤسسة و معالي سامويل أوفوسمو أمبوفو وزير الشؤون المحلية والتنمية القروية في غانا وممثلي الحكومة المحلية و عدد من المنظمات الدولية مثل برنامج التغذية المدرسية في غانا ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي و مؤسسة " اس ان في " المحلية المعنية بمثل هذه البرامج ووجهاء المنطقة و المزارعين المستفيدين من البرنامج و طلاب وطالبات المدارس المستفيدة.
وفي كلمة له خلال الافتتاح قال طارق القرق .. " إن البرنامج يعتمد على قاعدة أساسية وهي أن الأطفال الأصحاء يتعلمون بشكل أفضل وقد أثبتت برامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية والتي هي جزء من برامج دبي العطاء المتكاملة للصحة المدرسية والتغذية فعاليتها في انتظام حضور الأطفال للأيام المدرسية واستفادتهم من التعليم بشكل عام عبر تناول طعام صحي ومغذ ".
وأشار إلى أنه على المستوى العالمي فإن هذه البرامج تساعد البلدان النامية على تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية ذات الصلة بالتعليم الأساسي.
ويشكل برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية بديلا مستداما ومتكاملا لتوفير الوجبات في المدراس بحيث يؤمن الوجبات المغذية للأطفال ويعزز النشاط الاقتصادي في المناطق النائية.
وقال القرق أن البرنامج سينعكس إيجابا على أطفال المدراس إضافة إلى المجتمعات الريفية المهمشة نظرا لأن المواد الأولية المستخدمة في إعداد الوجبات المغذية لأطفال المدارس ستكون من إنتاج المزارع المحلية وهذا بدوره يشكل حلقة مستدامة بحيث يتلقى الأطفال الغذاء اللازم ويرتفع دخل الأسر الريفية .
وأوضح القرق أن قيمة مساهمة دبي العطاء فى هذا البرنامج تبلغ 7 ر2 مليون دولار .. مشيرا إلى جهود دبى للعطاء العالمية في العديد من الدول النامية ومنوها بأن مؤسسة دبي العطاء أطلقت بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " انطلاقا من إيمان سموه الراسخ بأهمية التعليم كأداة لكسر حلقة الفقر وأنه كان وراء تأسيس دبي العطاء إيمان ورغبة سموه في منح الأطفال بصرف النظر عن عرقهم أو معتقدهم فرصة الإسهام بشكل إيحابي في مجتمعاتهم.
وأضاف أن دبي العطاء تأسست خلال عام 2007 بهدف توفير التعليم الأساسي لمليون طفل في البلدان النامية وأنه اليوم ومع إطلاق هذا البرنامج في غانا يصل عدد المستفيدين من برامج المؤسسة إلى أكثر من .. سبعة ملايين طفل في / 28 / بلدا ناميا وتقوم برامجها المتكاملة على أربعة عناصر أساسية هي البنية التحتية للمدرسة والصحة المدرسية والتغذية والمياه والمرافق الصحية والنظافة في المدارس وجودة التعليم حيث تسهم معالجة هذه التحديات التي تعيق الأطفال من إتمام مسيرتهم التعليمية.
وأوضح أنه بشأن البرنامج في غانا فإن المؤسسة تحاول معالجة مسألة الجوع التي تحد من قدرة الأطفال على التعلم ويعتمد البرنامج على مبدأ أن الأطفال الأصحاء يتعلمون بشكل أفضل وقال " لقد تعلمنا من خبرتنا أن توفير وجبات مغذية للأطفال أثناء ساعات المدرسة من شأنه تحسين معدل التزامهم بالدوام وتحصيلهم الدراسي وخصوصا في المناطق النائية والأهم من ذلك أن نمط تغذية صحي خلال سنوات التعليم الأساسي يضمن تعزيز مستوى استعياب الأطفال وتحسين مستقبلهم سواء في المدرسة أم في الحياة اليومية ".
وأضاف أن البرنامج ينعكس إيجابا على أطفال المدراس إضافة إلى المجتمعات الريفية المحلية نظرا لأن المواد الأولية المستخدمة في إعداد الوجبات المغذية لأطفال المدارس ستكون من إنتاج المزارع المحلية وهذا بدوره يشكل حلقة مستدامة بحيث يتلقى الأطفال الغذاء اللازم ويرتفع دخل الأسر الريفية وأن المؤسسة ستعمل على تحسين القدرات الإدارية داخل البلد والترويج لأنظمة توصيل فعالة من حيث التكلفة يمكن أن تؤدي إلى زيادة كفاءة البرنامج على المدى الطويل.
وفى ختام كلمته قال القرق .. إن هذا المزيج بين التوصيل الفعال والسعة المتزايدة يتيح للبرامج التطور والتوسع في المستقبل وأعرب عن أمله فى أن تزداد انعكاساته الإيجابية على أجيال المستقبل ومجتمعاتهم وأن يشكل إطلاق هذا البرنامج بداية مسيرة القضاء على الفقر وضعف التغذية والتحديات الأخرى التي تمنع الأطفال ومجتمعاتهم في غانا من الاستمتاع بحياة صحية ومستقرة ومزدهرة.
وألقى معالي سامويل أوفوسو أمبوفو وزير الشؤون المحلية والتنمية القروية في غانا كلمة أشاد خلالها بدعم مؤسسة دبى للعطاء ومساهمتها فى إطلاق مبادرة لتعزيز المستوى الغذائى للأطفال فى المدارس وقال أنه بدعم دبى للعطاء سيتم إيصال وجبات تغذية للأطفال فى المدارس .. مقدرا ومثمنا أيضا جهود جميع الشركاء .
وأشارالوزير الغاني إلى البرنامج الوطني لبلاده للتغذية المدرسية الذي أطلقته منذ سبع سنوات ويجرى تطبيقه بشكل تدريجى .. موضحا أن مبادرة " دبي العطاء " تأتي لدعم البرنامج من خلال تغذية /320 / ألف طفل على مدى أربع سنوات.
وقال إن البرنامج يعتبر أهم وأكبر برنامج لخفض الفقر في بلاده ..معتبرا انه استثمار في أطفال غانا ويأتى كجزء من جهودها لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة التى أقرتها الأمم المتحدة وأضاف أن حكومة غانا اتخذت خطوات هامة لمكافحة الفقر وقال " تعلمنا العديد من الدروس على مدى الأعوام الماضية خصوصا فى العامين الأخيرين حيث اتخذنا خطوات لاستمرار البرنامج واستدامته ووضعنا هدف إيصال التغذية المدرسية إلى مليون ونصف المليون طفل أمام أعيننا ونسعى إلى تحقيقه و هم تلاميذ المدارس الحكومية الذين يستهدفهم البرنامج موضحا أنه تم الوصول إلى/ 40 / في المائة فقط من هذا العدد المستهدف ".
وأشار الوزيرالغانى إلى أنه لابد أن يكون هناك تطوير للبرنامج بما يضمن زيادة أعداد المستفيدين وتطوير آلية وجودة إيصال الاغذية وأنه لتحقيق هذا الهدف تعمل الحكومة الغانية بجد لتطبيق هذا البرنامج بالتعاون مع شركائها الدوليين " بمافيها مؤسسة دبى للعطاء " والمحليين من المزارعين والمدارس والطهاة.
وأضاف " سنحاول اتباع أفضل الممارسات العالمية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمى ومنظمة التنمية الهولندية وسنركز على العامل المحلى فى هذا البرنامج من حيث المنتج المحلى والإدارة المحلية ولجان التدقيق والمتابعة المحلية وفى النهاية نمو اقتصادنا المحلي ".. وقال " سنقوم بالتدقيق والمتابعة على آليات تنفيذ البرنامج بما يضمن الأثر الأكبر على الأطفال فى المدارس وأشارالى اختيار " ابوكو بى " لإطلاق البرنامج بمشاركة دبى للعطاء نظرا لأهميتها التاريخية وستكون مثالا يحتذى لباقى مناطق جمهورية غانا " .
من جانبها قالت الدكتورة ليسلي دريك المدير التنفيذي للشراكة من أجل نماء الطفل في جامعة إمبريال كولدج لندن .. أن هذا الدعم السخي المقدم من دبي العطاء سيحدث أثرا ملحوظا في مستوى صحة أطفال المدارس وتغذيتهم وتحصيلهم الدراسي مما يؤثر بصورة إيجابية على المجتمعات المحلية التي يعيشون داخلها كما يعد برنامج التغذية المدرسية في غانا مثالا ممتازا على الممارسة الجيدة وأن هذا التمويل سيدعم التوجه العام نحو تعميم برامج التغذية المدرسية بالمنتحات المحلية على مستوى القارة والمحافظة على استمراريتها.
وشكرت في كلمة لها جهود دبى للعطاء التى تركزعلى أن التعليم السليم يتطلب تغذية سليمة .. معربة عن سعادتها للتعاون والشراكة مع دبى للعطاء ضمن فريق التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية والذى يعتمد على الطعام المحلى للاطفال المحليين مشيرة إلى أن الأطفال هم المستقبل .
كما ألقى ستيف ألما نائب وزير الشئون المحلية والتنمية القروية كلمة أشار فيها إلى أهمية البرنامج .. منوها بتمويل دبى للعطاء لدعم حكومة غانا فى تغذية أطفال المدارس بحوالي / 7 ر2 / مليون دولار .. مشيرا إلى أهداف البرنامج والتى تشمل تحسين تغذية الأطفال بحيث تتضمن الفيتامينات والمواد المغذية مما يساعد على نموهم وتعلمهم وتحصيلهم الدراسى .
وأشار إلى أن الوجبة التى تقدم يوميا للأطفال فى المدرسة تحتوى على جميع المواد الغذائية..مضيفا أن هؤلاء الأطفال يمثلون صلة الوصل بين أهاليهم والمدارس ..مشيرا إلى حملة تثقيفية للأهالى لتدعيم تنفذ البرنامج وتشجيع أبنائهم على التعليم.
وأكد نائب وزير الشئون المحلية والتنمية القروية على أهمية وجود سياسة وطنية على مستوى غانا بالتعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات والعمل على تطوير مثل هذا البرنامج بما يضمن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة للأمم المتحدة .. مشيرا فى ختام كلمته إلى أنه سكون هناك مراجعة للنتائج وآليات العمل بالتعاون مع الشركاء.
وألقى معالى كوا ساكى الرئيس التنفيذى لبلدية جا ايست كلمة ترحيبية أوضح خلالها أن برنامج التغذية المدرسية الوطني له انعكاسات إيجابية على حياة أهالي المنطقة..وقال " نحن ملتزمون بهذا البرنامج ونعمل بجد على تطبيقه وأيضا على تطويره من حيث جودة الطعام وآليات تحضيره..مشيرا إلى القيام بزيارات ميدانية مفاجئة للمطابخ للتأكد من جودة تنفيذ البرنامج " .
وأشاد بالتعاون بين مختلف الشركاء فى هذا البرنامج ومن بينهم دبى للعطاء..مشيدا بدخول دبى للعطاء الشراكة دعما للبرنامج وأهدافه فى التنمية المحلية وتشجيع الطلاب على التعليم وأشار إلى التحدى الذى يواجه البرنامج وهو ربط طهى الطعام بالمزارع المحلية ونوعية الربط الفعال من خلال عمل وتعاون الشركاء .
وقال إنه من خلال البرناج يتم إطعام آلاف الأطفال يوميا فى مدينتين داخل منطقة جا ايست .
من جانبه وجه فضيلة الشيخ عبدالله الشعي " إمام الأئمة " في منطقة مدينة التابعة لـ" جا ايست "..الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على " مبادرة دبي للعطاء " التي تسهم في تعزيز تعليم الأطفال وتنمية المجتمع المحلي سائلا الله تعالى أن يجزي سموه خير الجزاء وأن يكتب الله له في ميزان حسناته وأن يطيل الله في عمر سموه.
وأشاد بمساهمة دبي للعطاء في البرنامج والذي يسهم في دعم البرنامج الغاني للتغذية المدرسية..مثمنا ومقدرا هذه المساهمة ومرحبا بوفد دبي للعطاء..منوها بجهودهم وشراكتهم فى برنامج التغذية المدرسية .
وأشارالوزير الغاني إلى البرنامج الوطني لبلاده للتغذية المدرسية الذي أطلقته منذ سبع سنوات ويجرى تطبيقه بشكل تدريجى .. موضحا أن مبادرة " دبي العطاء " تأتي لدعم البرنامج من خلال تغذية /320 / ألف طفل على مدى أربع سنوات.
وقال إن البرنامج يعتبر أهم وأكبر برنامج لخفض الفقر في بلاده ..معتبرا انه استثمار في أطفال غانا ويأتى كجزء من جهودها لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة التى أقرتها الأمم المتحدة وأضاف أن حكومة غانا اتخذت خطوات هامة لمكافحة الفقر وقال " تعلمنا العديد من الدروس على مدى الأعوام الماضية خصوصا فى العامين الأخيرين حيث اتخذنا خطوات لاستمرار البرنامج واستدامته ووضعنا هدف إيصال التغذية المدرسية إلى مليون ونصف المليون طفل أمام أعيننا ونسعى إلى تحقيقه و هم تلاميذ المدارس الحكومية الذين يستهدفهم البرنامج موضحا أنه تم الوصول إلى/ 40 / في المائة فقط من هذا العدد المستهدف ".
وأشار الوزيرالغانى إلى أنه لابد أن يكون هناك تطوير للبرنامج بما يضمن زيادة أعداد المستفيدين وتطوير آلية وجودة إيصال الاغذية وأنه لتحقيق هذا الهدف تعمل الحكومة الغانية بجد لتطبيق هذا البرنامج بالتعاون مع شركائها الدوليين " بمافيها مؤسسة دبى للعطاء " والمحليين من المزارعين والمدارس والطهاة.
وأضاف " سنحاول اتباع أفضل الممارسات العالمية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمى ومنظمة التنمية الهولندية وسنركز على العامل المحلى فى هذا البرنامج من حيث المنتج المحلى والإدارة المحلية ولجان التدقيق والمتابعة المحلية وفى النهاية نمو اقتصادنا المحلي ".. وقال " سنقوم بالتدقيق والمتابعة على آليات تنفيذ البرنامج بما يضمن الأثر الأكبر على الأطفال فى المدارس وأشارالى اختيار " ابوكو بى " لإطلاق البرنامج بمشاركة دبى للعطاء نظرا لأهميتها التاريخية وستكون مثالا يحتذى لباقى مناطق جمهورية غانا " .
من جانبها قالت الدكتورة ليسلي دريك المدير التنفيذي للشراكة من أجل نماء الطفل في جامعة إمبريال كولدج لندن .. أن هذا الدعم السخي المقدم من دبي العطاء سيحدث أثرا ملحوظا في مستوى صحة أطفال المدارس وتغذيتهم وتحصيلهم الدراسي مما يؤثر بصورة إيجابية على المجتمعات المحلية التي يعيشون داخلها كما يعد برنامج التغذية المدرسية في غانا مثالا ممتازا على الممارسة الجيدة وأن هذا التمويل سيدعم التوجه العام نحو تعميم برامج التغذية المدرسية بالمنتحات المحلية على مستوى القارة والمحافظة على استمراريتها.
وشكرت في كلمة لها جهود دبى للعطاء التى تركزعلى أن التعليم السليم يتطلب تغذية سليمة .. معربة عن سعادتها للتعاون والشراكة مع دبى للعطاء ضمن فريق التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية والذى يعتمد على الطعام المحلى للاطفال المحليين مشيرة إلى أن الأطفال هم المستقبل .
كما ألقى ستيف ألما نائب وزير الشئون المحلية والتنمية القروية كلمة أشار فيها إلى أهمية البرنامج .. منوها بتمويل دبى للعطاء لدعم حكومة غانا فى تغذية أطفال المدارس بحوالي / 7 ر2 / مليون دولار .. مشيرا إلى أهداف البرنامج والتى تشمل تحسين تغذية الأطفال بحيث تتضمن الفيتامينات والمواد المغذية مما يساعد على نموهم وتعلمهم وتحصيلهم الدراسى .
وأشار إلى أن الوجبة التى تقدم يوميا للأطفال فى المدرسة تحتوى على جميع المواد الغذائية..مضيفا أن هؤلاء الأطفال يمثلون صلة الوصل بين أهاليهم والمدارس ..مشيرا إلى حملة تثقيفية للأهالى لتدعيم تنفذ البرنامج وتشجيع أبنائهم على التعليم.
وأكد نائب وزير الشئون المحلية والتنمية القروية على أهمية وجود سياسة وطنية على مستوى غانا بالتعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات والعمل على تطوير مثل هذا البرنامج بما يضمن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة للأمم المتحدة .. مشيرا فى ختام كلمته إلى أنه سكون هناك مراجعة للنتائج وآليات العمل بالتعاون مع الشركاء.
وألقى معالى كوا ساكى الرئيس التنفيذى لبلدية جا ايست كلمة ترحيبية أوضح خلالها أن برنامج التغذية المدرسية الوطني له انعكاسات إيجابية على حياة أهالي المنطقة..وقال " نحن ملتزمون بهذا البرنامج ونعمل بجد على تطبيقه وأيضا على تطويره من حيث جودة الطعام وآليات تحضيره..مشيرا إلى القيام بزيارات ميدانية مفاجئة للمطابخ للتأكد من جودة تنفيذ البرنامج " .
وأشاد بالتعاون بين مختلف الشركاء فى هذا البرنامج ومن بينهم دبى للعطاء..مشيدا بدخول دبى للعطاء الشراكة دعما للبرنامج وأهدافه فى التنمية المحلية وتشجيع الطلاب على التعليم وأشار إلى التحدى الذى يواجه البرنامج وهو ربط طهى الطعام بالمزارع المحلية ونوعية الربط الفعال من خلال عمل وتعاون الشركاء .
وقال إنه من خلال البرناج يتم إطعام آلاف الأطفال يوميا فى مدينتين داخل منطقة جا ايست .
من جانبه وجه فضيلة الشيخ عبدالله الشعي " إمام الأئمة " في منطقة مدينة التابعة لـ" جا ايست "..الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على " مبادرة دبي للعطاء " التي تسهم في تعزيز تعليم الأطفال وتنمية المجتمع المحلي سائلا الله تعالى أن يجزي سموه خير الجزاء وأن يكتب الله له في ميزان حسناته وأن يطيل الله في عمر سموه.
وأشاد بمساهمة دبي للعطاء في البرنامج والذي يسهم في دعم البرنامج الغاني للتغذية المدرسية..مثمنا ومقدرا هذه المساهمة ومرحبا بوفد دبي للعطاء..منوها بجهودهم وشراكتهم فى برنامج التغذية المدرسية .
وفي تعليق لها قالت أرلين ميتشل نائب مدير مشروع التنمية الزراعية بمؤسسة بيل وميلندا غيتس " تشرفنا كثيرا بالعمل مع دبي العطاء على مدار العامين الماضيين في تحديد النقاط التي يمكن أن تحقق فيها استثماراتنا المشتركة أثرا كبيرا لافتة إلى أن هذا البرنامج هو ثمرة تعاوننا الذي سيكون له أثر حقيقي في حياة الأطفال وصغار المزارعين على حد سواء " .
وأضافت أن برنامج دبي العطاء يركز على استدامة البرنامج من خلال تحسين القدرات الإدارية داخل البلد والترويج لأنظمة توصيل فعالة من حيث التكلفة يمكن أن تؤدي إلى زيادة كفاءة البرنامج على المدى الطويل وسوف يساهم التنفيذ الجيد وتعزيز القدرات في توسيع وتحسين البرنامج في المستقبل.
وخلال لقاء الوزير الغاني والوفد الإعلامي الإماراتي نوه معاليه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن التعليم هو الأداة الأكبر فاعلية في كسر حلقة الفقر .. مؤكدا أنه يجب إعطاء جميع الأطفال الفقراء فرصة الحصول على التعليم وأنه يجب كسر حاجز الفقر والقضاء عليه لأن الطفل المتعلم يؤثر إيجابا على مجتمعه وذلك عبر توفير البيئة الملائمة والبنية التحتية لهم.
وأشاد بالعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبلاده معربا عن أمله في تعزيز هذه العلاقات وفي جذب استثمارات إماراتية إلى غانا ..
وقال " نأمل في الوصول إلى توأمة بين مدن إماراتية وبعض المدن في غانا..مشيرا إلى المناخ الآمن الذي لمسه تجار غانا في دبي والإمارات والمشجع على الأعمال ".
وأضاف " لدينا أكثر من مليون ونصف مليون طفل في المدارس الأساسية الحكومية وقد وصلنا إلى /40 / في المائة من هذا العدد ونريد الوصول إلى مرحلة تغذية جميع الأطفال فى المدارس الحكومية ومن هنا أطلقنا هذه الحملة الوطنية بهدف توفير الغذاء لجميع الأطفال بما يضمن تعزيز تحصيلهم العلمى ونستهدف الوصول إلى المناطق النائية للغاية " .. وأوضح أن نجاح برنامج غانا الوطنى للتغذية المدرسية أتاح الوصول إلى المزيد من الشركاء فى العالم الذين يدعمون بلاده .. مؤكدا أهمية توفير التمويل اللازم ومنوها بأن دعم دبى للعطاء يساهم بشكل كبير فى نجاح البرنامج وتوفير جانب من التمويل.
وأضاف أنه تم وضع هدف محدد لهذا البرنامج للتخلص نهائيا من ضعف التغذية لدى أطفال المدارس..وقال " نحن نعمل فى الحملة الوطنية والبرنامج الوطنى للقضاء عليها مع فترة زمنية محددة وأشار إلى عدد الأطفال المتسربين من المدارس والذين لايذهبون اليها يقل نتيجة هذا البرنامج " .
وقام وفد دبي للعطاء بعد إطلاق البرنامج بزيارة تفقدية إلى موقع عدد من المزارعين المستفيدين من البرنامج للاطلاع عن قرب على المساحات التى تتم زراعتها بالمنتجات المستخدمة لتغذية الاطفال كما استمع بوجود ممثلين حكوميين وممثلين عن المنظمات الشريكة لملاحظات المزارعين حول خطوات سير البرنامج .
كما زار الوفد إحدى مدارس التعليم الأساسى المستفيدة من البرنامج حيث تعرف بوجود ممثلى مؤسسة الشراكة من أجل نماء الطفل وممثلين حكوميين على طريقة تجهيز وطبخ الوجبات الغذائية وتوزيعها على الأطفال بالمدرسة وهى مدرسة مشتركة للبنين والبنات.
والتقى خلال الزيارة " ستيفن ام اى كيه اكاه " نائب وزير الحكومة المحلية للتنمية الريفية في منطقة ابوكو بى الذي كرم وفد دبي للعطاء ..
كما التقى الوفد السيد جورج ايه تساكل الوزير المحلي في المنطقة الذي أشاد بجهود مؤسسة دبي للعطاء ومشاركتها في برنامج التغذية.
من جانبها قالت دكتورة ليسلي دريك المدير التنفيذي للشراكة من أجل نماء الطفل فى جامعة إمبريال كولدج لندن فى تصريحات لها..أن المؤسسات الدولية العاملة في مجال الطفولة والتعليم تقوم بالتعاون مع الحكومات المحلية من أجل تنفيذ العديد من المبادرات التي تخدم هذه الفئة من خلال القيام بعدد من الدراسات المعمقة لكل دولة للتعرف على احتياجاتها ومن ثم البدء في التنفيذ بشكل يجعل النتائج ايجابية وزيادتها واستخدام الموارد المحلية بطريقة فعالة تعود على الجميع .
وأوضحت أن التغذية المدرسية من أهم التحديات في الوقت الراهن لدورها في عودة الأطفال المتسربين إلى مقاعد الدراسة ولافتة إلى أن مؤسسات البنك الدولي اتجهت نحو هذه المبادرة لحماية الأطفال من سوء التغذية وتشجيعهم على التعليم والدراسة.
وقالت إن مؤسسة دبي العطاء هي شريك مهم في البرنامج وتمثل جيلا جديدا من الشركاء التي تعتمد على الدراسات لتقديم خدماتها للمجتمعات المحتاجة.
وبدأ برنامج غانا للتغذية المدرسية التابع للحكومة بشكل تجريبي في /10 / مدارس أواخر عام 2005 ثم توسع منذ ذلك الحين إلى أن تم تطبيقه داخل ألف و690 مدرسة تضم /656 / ألفا و / 624 / طالبا وطالبة في جميع مناطق غانا البالغ عددها /170 / منطقة.
ويتضمن البرنامج ثلاثة مسارات عمل يسعى الجزء الأول منها إلى تحسين النوعية التغذوية للمواد الغذائية التي يتم تقديمها حتى تتم تلبية متطلبات التغذية الخاصة بالطاقة والبروتين وفيتامين / أ / و/ ج / والحديد والزنك واليود للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سبع إلى / 10 / سنوات باستخدام طرق مختلفة وبدورها توجه المدارس المزارعين بشأن نوعية المحاصيل التي ينبغي زراعتها لتلبية هذه الاحتياجات الغذائية..ويتمثل المسار الثاني فى توعية المجتمع المحلي حيث يتم تثقيف الآباء بشأن أهمية التعليم والتغذية لأطفال المدارس وعائلاتهم..فيما يتمثل المسار الثالث في إدارة برنامج مجاني للتخلص من الديدان المعوية.
ويعد برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية أحد المشروعات التي تقودها وتديرها حكومات أفريقية حيث يرى الاتحاد الأفريقي أن برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية يحقق نتائج سريعة في التصدي لمشكلة عدم الأمن الغذائي و محاربة الفقر..وتشكل برامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية فائدة مشتركة للأطفال والمزارعين على حد سواء بإعطاء أطفال المدارس وجبات مغذية تزداد احتمالية حضورهم إلى المدارس واستمرارهم فيها فيما تزداد أيضا قدرتهم على التحصيل الدراسي ويحقق استخدام هذه البرامج للمنتجات المحلية الاستقرار في السوق ويعود بالفائدة على الاقتصاد الزراعي المحلي بوجه عام وصغار المزارعين وجه خاص.
وأضافت أن برنامج دبي العطاء يركز على استدامة البرنامج من خلال تحسين القدرات الإدارية داخل البلد والترويج لأنظمة توصيل فعالة من حيث التكلفة يمكن أن تؤدي إلى زيادة كفاءة البرنامج على المدى الطويل وسوف يساهم التنفيذ الجيد وتعزيز القدرات في توسيع وتحسين البرنامج في المستقبل.
وخلال لقاء الوزير الغاني والوفد الإعلامي الإماراتي نوه معاليه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن التعليم هو الأداة الأكبر فاعلية في كسر حلقة الفقر .. مؤكدا أنه يجب إعطاء جميع الأطفال الفقراء فرصة الحصول على التعليم وأنه يجب كسر حاجز الفقر والقضاء عليه لأن الطفل المتعلم يؤثر إيجابا على مجتمعه وذلك عبر توفير البيئة الملائمة والبنية التحتية لهم.
وأشاد بالعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبلاده معربا عن أمله في تعزيز هذه العلاقات وفي جذب استثمارات إماراتية إلى غانا ..
وقال " نأمل في الوصول إلى توأمة بين مدن إماراتية وبعض المدن في غانا..مشيرا إلى المناخ الآمن الذي لمسه تجار غانا في دبي والإمارات والمشجع على الأعمال ".
وأضاف " لدينا أكثر من مليون ونصف مليون طفل في المدارس الأساسية الحكومية وقد وصلنا إلى /40 / في المائة من هذا العدد ونريد الوصول إلى مرحلة تغذية جميع الأطفال فى المدارس الحكومية ومن هنا أطلقنا هذه الحملة الوطنية بهدف توفير الغذاء لجميع الأطفال بما يضمن تعزيز تحصيلهم العلمى ونستهدف الوصول إلى المناطق النائية للغاية " .. وأوضح أن نجاح برنامج غانا الوطنى للتغذية المدرسية أتاح الوصول إلى المزيد من الشركاء فى العالم الذين يدعمون بلاده .. مؤكدا أهمية توفير التمويل اللازم ومنوها بأن دعم دبى للعطاء يساهم بشكل كبير فى نجاح البرنامج وتوفير جانب من التمويل.
وأضاف أنه تم وضع هدف محدد لهذا البرنامج للتخلص نهائيا من ضعف التغذية لدى أطفال المدارس..وقال " نحن نعمل فى الحملة الوطنية والبرنامج الوطنى للقضاء عليها مع فترة زمنية محددة وأشار إلى عدد الأطفال المتسربين من المدارس والذين لايذهبون اليها يقل نتيجة هذا البرنامج " .
وقام وفد دبي للعطاء بعد إطلاق البرنامج بزيارة تفقدية إلى موقع عدد من المزارعين المستفيدين من البرنامج للاطلاع عن قرب على المساحات التى تتم زراعتها بالمنتجات المستخدمة لتغذية الاطفال كما استمع بوجود ممثلين حكوميين وممثلين عن المنظمات الشريكة لملاحظات المزارعين حول خطوات سير البرنامج .
كما زار الوفد إحدى مدارس التعليم الأساسى المستفيدة من البرنامج حيث تعرف بوجود ممثلى مؤسسة الشراكة من أجل نماء الطفل وممثلين حكوميين على طريقة تجهيز وطبخ الوجبات الغذائية وتوزيعها على الأطفال بالمدرسة وهى مدرسة مشتركة للبنين والبنات.
والتقى خلال الزيارة " ستيفن ام اى كيه اكاه " نائب وزير الحكومة المحلية للتنمية الريفية في منطقة ابوكو بى الذي كرم وفد دبي للعطاء ..
كما التقى الوفد السيد جورج ايه تساكل الوزير المحلي في المنطقة الذي أشاد بجهود مؤسسة دبي للعطاء ومشاركتها في برنامج التغذية.
من جانبها قالت دكتورة ليسلي دريك المدير التنفيذي للشراكة من أجل نماء الطفل فى جامعة إمبريال كولدج لندن فى تصريحات لها..أن المؤسسات الدولية العاملة في مجال الطفولة والتعليم تقوم بالتعاون مع الحكومات المحلية من أجل تنفيذ العديد من المبادرات التي تخدم هذه الفئة من خلال القيام بعدد من الدراسات المعمقة لكل دولة للتعرف على احتياجاتها ومن ثم البدء في التنفيذ بشكل يجعل النتائج ايجابية وزيادتها واستخدام الموارد المحلية بطريقة فعالة تعود على الجميع .
وأوضحت أن التغذية المدرسية من أهم التحديات في الوقت الراهن لدورها في عودة الأطفال المتسربين إلى مقاعد الدراسة ولافتة إلى أن مؤسسات البنك الدولي اتجهت نحو هذه المبادرة لحماية الأطفال من سوء التغذية وتشجيعهم على التعليم والدراسة.
وقالت إن مؤسسة دبي العطاء هي شريك مهم في البرنامج وتمثل جيلا جديدا من الشركاء التي تعتمد على الدراسات لتقديم خدماتها للمجتمعات المحتاجة.
وبدأ برنامج غانا للتغذية المدرسية التابع للحكومة بشكل تجريبي في /10 / مدارس أواخر عام 2005 ثم توسع منذ ذلك الحين إلى أن تم تطبيقه داخل ألف و690 مدرسة تضم /656 / ألفا و / 624 / طالبا وطالبة في جميع مناطق غانا البالغ عددها /170 / منطقة.
ويتضمن البرنامج ثلاثة مسارات عمل يسعى الجزء الأول منها إلى تحسين النوعية التغذوية للمواد الغذائية التي يتم تقديمها حتى تتم تلبية متطلبات التغذية الخاصة بالطاقة والبروتين وفيتامين / أ / و/ ج / والحديد والزنك واليود للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سبع إلى / 10 / سنوات باستخدام طرق مختلفة وبدورها توجه المدارس المزارعين بشأن نوعية المحاصيل التي ينبغي زراعتها لتلبية هذه الاحتياجات الغذائية..ويتمثل المسار الثاني فى توعية المجتمع المحلي حيث يتم تثقيف الآباء بشأن أهمية التعليم والتغذية لأطفال المدارس وعائلاتهم..فيما يتمثل المسار الثالث في إدارة برنامج مجاني للتخلص من الديدان المعوية.
ويعد برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية أحد المشروعات التي تقودها وتديرها حكومات أفريقية حيث يرى الاتحاد الأفريقي أن برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية يحقق نتائج سريعة في التصدي لمشكلة عدم الأمن الغذائي و محاربة الفقر..وتشكل برامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية فائدة مشتركة للأطفال والمزارعين على حد سواء بإعطاء أطفال المدارس وجبات مغذية تزداد احتمالية حضورهم إلى المدارس واستمرارهم فيها فيما تزداد أيضا قدرتهم على التحصيل الدراسي ويحقق استخدام هذه البرامج للمنتجات المحلية الاستقرار في السوق ويعود بالفائدة على الاقتصاد الزراعي المحلي بوجه عام وصغار المزارعين وجه خاص.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire