جنرال موتورز سحبت إعلاناتها المدفوعة وأبقت على صفحاتها المجانية على موقع الفيسبوك
قررت شركة جنرال موتورز سحب إعلاناتها من على صفحات موقع التواصل الاجتماعى الأشهر على مستوى العالم وذلك على الرغم من علمها بالمخططات التى ستحول فيس بوك إلى موقع مفتوح كبقية المواقع العامة الأخرى (دون اشتراط تسجيل مسبق ) . ولم تعلن الشركة الكبرى سببا محددا لهذا القرار بينما كشف مصدر مطلع بان المديرين التنفيذيين للتسويق يرون أن الإعلانات على صفحات الفيسبوك لم تأت بالنتائج المتوقعة وبفارق كبير . وللحقيقة فإن قرار جنرال موتورز سيكون له تأثير سلبى كبير على الموقع أو كما يوضح بريان فيزر محلل الانترنت والميديا فى مجموعة بيفوتال البحثية (Pivotal Research Group) قائلا "قرار جنرال موتورز يسجل أول شرخ ظاهر فى استراتيجية فيسبوك وكذلك يلقى الضوء على النقاش الدائر حول الجدوى الحقيقية من الاستثمار على صفحاته ومن المؤكد أن الموقع من الوسائل الهامة المساعدة للدعاية على وسائل الميديا الأخرى ولكننا لانستطيع التأكيد على ذلك فبعض المشرفين على التسويق واجهوا تحديا واضحا لقدراتهم على إثبات التأثير الحقيقى للموقع" .
ومن المفارقات أن ذلك يحدث بينما يدخل الفيسبوك لأول مرة بورصة ناسداك اليوم الجمعة .وسبق ذلك رفع سعر السهم فى الموقع يوم الثلاثاء الماضى مما يجعل من المتوقع أن ترتفع قيمته إلى 100 مليار دولار! .
ويبدو أن التردد فى مسالة جدوى الإعلانات على الفيسبوك هو سيد الموقف فعلى سبيل المثال صرح أحد التنفيذيين فى احدى الشركات الكبرى الذى أبدى رغبته فى عدم الإفصاح عن شخصيته ولا اسم شركته بأنه حتى الآن لم يعرف أحد هل الإعلان على الفيسبوك أفضل من وسائل الإعلام التقليدية أم لا ؟ وهل يستحق فعلا الأموال التى تدفع له فى سبيل ذلك أم لا؟ وأضاف فى تساؤل آخر " هل هو مجرد شىء لامع براق لافائدة ترجى منه ؟ أم هو عرض حقيقى يستحق التقييم ؟ . وبعد ذلك أعلنت جنرال موتورز أنها ستستمر فى التواصل مع جمهورها عبر صفحاتها المجانية على الموقع وأوضحت أن الميزانية المخصصة للتسويق تجرى مراجعتها ويتم تعديلها حسب الاحتياجات وأضافت أن قرارها بعدم الاستمرار فى الإعلانات المدفوعة على الفيسبوك يعتبر حالة خاصة لأنها ستستمر بكل القوة فى حملاتها الدعائية لكل منتجاتها طالما استمرت وسيلة فعالة للتواصل مع عملاء الشركة ".
ولإظهار ملابسات القرار بشكل أفضل نشرت جريدة وول ستريت جورنال المالية الشهيرة أن جنرال موتورز كانت تنفق 40 مليون دولار على ظهورها على صفحات الفيسبوك منهم 30 مليون دولار تكلفة المحتوى والدعاية وماتتقاضاه الوكالات الإعلانية القائمة بهذه العملية وبقية المبلغ (10 مليون دولار) كانت تدفعه للموقع مقابل الإعلانات ..... وفى اتجاه آخر وكما تذكر جريدة الديلى ميل البريطانية فى نقلها للخبر فإن منافس جنرال موتورز الأكبر يسير فى اتجاه معاكس حيث خصصت فورد ميزانية كبيرة للدعاية على الفيسبوك وأعلنت بأنها ستتوسع فيها وللتأكيد على ذلك قال المتحدث الرسمى لفورد " إنك لاتستطيع عدم شراء طريق لك على الفيسبوك فلابد أن يكون لك حضورا معقولا وتقدم أفكارا مبتكرة " .
ويقول جاسون بيكرمان المدير التنفيذى للاستراتيجية فى يونيفايد (Unified ) هى مؤسسة بحثية تساعد الشركات على تحديد مدى تأثير حملاتهم " الشركات ستكون مستاءة عندما تدفع المال فى شبكات التواصل الاجتماعى فبدون التخطيط السليم ووجود أساس لمشترياتك ستجد نفسك فى وضع من يدفع القليل ولكن فى مقابل لاشىء!" .
وعلى سبيل المثال يذكر أنه حتى الساعة 8مساء الثلاثاء الماضى كانت سيارة صغيرة تابعة لجنرال موتورز هى شيفروليه سونيك وصلت إلى رقم 423 ألف علامة لايك (like) (أعجبنى) .ولكن الشكوى الكبرى لجنرال موتورز كانت الإعلانات المدفوعة التى لا يدخل عليها العدد الكافى (كليك- Click) .
ومن المفارقات أن ذلك يحدث بينما يدخل الفيسبوك لأول مرة بورصة ناسداك اليوم الجمعة .وسبق ذلك رفع سعر السهم فى الموقع يوم الثلاثاء الماضى مما يجعل من المتوقع أن ترتفع قيمته إلى 100 مليار دولار! .
ويبدو أن التردد فى مسالة جدوى الإعلانات على الفيسبوك هو سيد الموقف فعلى سبيل المثال صرح أحد التنفيذيين فى احدى الشركات الكبرى الذى أبدى رغبته فى عدم الإفصاح عن شخصيته ولا اسم شركته بأنه حتى الآن لم يعرف أحد هل الإعلان على الفيسبوك أفضل من وسائل الإعلام التقليدية أم لا ؟ وهل يستحق فعلا الأموال التى تدفع له فى سبيل ذلك أم لا؟ وأضاف فى تساؤل آخر " هل هو مجرد شىء لامع براق لافائدة ترجى منه ؟ أم هو عرض حقيقى يستحق التقييم ؟ . وبعد ذلك أعلنت جنرال موتورز أنها ستستمر فى التواصل مع جمهورها عبر صفحاتها المجانية على الموقع وأوضحت أن الميزانية المخصصة للتسويق تجرى مراجعتها ويتم تعديلها حسب الاحتياجات وأضافت أن قرارها بعدم الاستمرار فى الإعلانات المدفوعة على الفيسبوك يعتبر حالة خاصة لأنها ستستمر بكل القوة فى حملاتها الدعائية لكل منتجاتها طالما استمرت وسيلة فعالة للتواصل مع عملاء الشركة ".
ولإظهار ملابسات القرار بشكل أفضل نشرت جريدة وول ستريت جورنال المالية الشهيرة أن جنرال موتورز كانت تنفق 40 مليون دولار على ظهورها على صفحات الفيسبوك منهم 30 مليون دولار تكلفة المحتوى والدعاية وماتتقاضاه الوكالات الإعلانية القائمة بهذه العملية وبقية المبلغ (10 مليون دولار) كانت تدفعه للموقع مقابل الإعلانات ..... وفى اتجاه آخر وكما تذكر جريدة الديلى ميل البريطانية فى نقلها للخبر فإن منافس جنرال موتورز الأكبر يسير فى اتجاه معاكس حيث خصصت فورد ميزانية كبيرة للدعاية على الفيسبوك وأعلنت بأنها ستتوسع فيها وللتأكيد على ذلك قال المتحدث الرسمى لفورد " إنك لاتستطيع عدم شراء طريق لك على الفيسبوك فلابد أن يكون لك حضورا معقولا وتقدم أفكارا مبتكرة " .
ويقول جاسون بيكرمان المدير التنفيذى للاستراتيجية فى يونيفايد (Unified ) هى مؤسسة بحثية تساعد الشركات على تحديد مدى تأثير حملاتهم " الشركات ستكون مستاءة عندما تدفع المال فى شبكات التواصل الاجتماعى فبدون التخطيط السليم ووجود أساس لمشترياتك ستجد نفسك فى وضع من يدفع القليل ولكن فى مقابل لاشىء!" .
وعلى سبيل المثال يذكر أنه حتى الساعة 8مساء الثلاثاء الماضى كانت سيارة صغيرة تابعة لجنرال موتورز هى شيفروليه سونيك وصلت إلى رقم 423 ألف علامة لايك (like) (أعجبنى) .ولكن الشكوى الكبرى لجنرال موتورز كانت الإعلانات المدفوعة التى لا يدخل عليها العدد الكافى (كليك- Click) .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire