جاري تحميل ... BigMag Demo

احدث المقالات

المشاركات الشائعة

فنون

التعليقات

سياحة

أخبار عاجلة

Samstag, 26. Mai 2012

حساسية الطعام


حساسية الطعام.. أعراضها وعلاجها
.....................................

تنقسم الأمراض التي لها علاقة بالطعام إلى قسمين رئيسيين هما حساسية الطعام، وعدم تحمل الطعام.

«حساسية الطعام» (Food Allergy) بأنها عبارة عن ظهور أعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والمغص في البطن مباشرة بعد تناول وجبة الطعام، بالإضافة إلى ظهور حكة وعطاس وانسداد في الأنف واحمرار في الجلد وأرتكاريا،

اما عدم تحمل الطعام Food Intolerance
هو عدم قدرة الجهاز الهضمي على هضم نوع معين من الاطعمة..فيصاب بالمغص والاسهال وعسر الهضم
مثل عدم تحمل اللاكتوز وهو سكر الحليب.. وتكون اعراضة اقل حدة من ,الحساسية .

اما موضوعنا حساسية الطعام..
وُجد من خلال الدراسات الحديثة أن حساسية الطعام تنتشر بصورة أكبر في الأطفال خلال السنة الأولى من العمر تحديدا بسبب استعمال حليب البقر، وهو الحليب الصناعي، ثم تبدأ بعد ذلك حساسية الطعام بالتناقص كلما ازداد عمر الطفل.

ويُستثنى من ذلك بعض الأطعمة التي تستمر حساسيتها ولا تتناقص مع تقدم العمر مثل الفول السوداني (Peanut) والمكسرات والسمك والمحار. كما يمكن لحساسية الطعام أن توجد مع أمراض حساسية أخرى كحساسية الجلد لدى الأطفال (الإكزيما) والربو الشعبي.

وتظهر الأعراض خلال فترة وجيزة بعد الأكل في صورة أعراض فورية وهي أعراض «الودمة الوعائية» (Angioedema) مثل تجمع السوائل تحت الجلد مما يؤدي إلى انتفاخات في الشفتين والحلق والجفون والمريء أو تؤثر بشكل غثيان وقيء شديد وآلام مغص في الأمعاء وإسهال، وقد تظهر الأعراض في أجهزة أخرى كالرئة والجلد والأنف.

* مأكولات تسبب الحساسية
* حليب البقر (الحليب الصناعي): وهو أهم مسبب للحساسية لدى الأطفال الرضع تحت عمر سنة
بياض البيض: ويقصد به الجزء الأبيض من البيض المحتوي على البروتين الذي يسبب الحساسية والذي لا يتأثر بالغلي
* السمك والمأكولات البحرية:
منتجات القمح: التي تعتبر غذاء رئيسيا عند كثير من الناس، ولحسن الحظ أن المادة المسببة للحساسية فيها تتحطم نتيجة إفرازات وإنزيمات الجهاز الهضمي مما يخفف من شدتها وخطورت
المكسرات: مثل (الكاجو، واللوز البجلي، والبندق..والفول السوداني
* الصويا: وهو أحد أنواع الحبوب المستخدمة بكثرة في الصناعات الغذائية،
– مغص الرضع يعتبر مثالا على حساسية الطعام عند الأطفال الرضع أقل من ثلاثة أشهر نتيجة إعطائهم حليب البقر (الحليب الصناعي) الذي يؤدي إلى تحطيم الشعيرات الموجودة على سطح الأمعاء الداخلي مما يسبب نقص امتصاص الأغذية وبالتالي نقص النمو لدى الطفل.

* تشخيص حساسية الطعام
أولا: التاريخ المرضي والمعلومات الإكلينيكية التي تؤخذ من المريض خلال الكشف 
ثانيا: الفحص المختبري للدم لوجود أجسام مضادة للحساسية، وفحص اختبار وخز الجلد.

* العلاج
إن تجنب نوع معين من الطعام يؤثر على حياة المريض ويقيد حركته، لذا يجب أن لا يتجنب المريض أي طعام إلا إذا كان هناك دليل طبي واضح على حساسية المريض من ذلك الطعام، لأنه لوحظ أن الكثيرين ينصحون المرضى بتجنب طعام معين بمجرد التخمين، وهذا غير صحيح.

أما في حالة حدوث فرط الحساسية نتيجة نوع معين من الطعام فينصح بالآتي..
– يجب تجنب ذلك النوع من الطعام مدى الحياة.
ويجب إعطاء المريض حقنة الأدرينالين والكورتيزون بعد ظهور الاعراض مباشرة
من أهم العوامل في العلاج هي التوعية الصحية المكثفة:

– التوعية الصحية المكثفة في حساسية الطعام ضرورية بشكل كبير لتثقيف المريض بكيفية تجنب المهيج (نوع الطعام الذي تم تحديده كسبب للحساسية)، وما هي البدائل الموجودة له وكيف يستعملها.
كما يجب تثقيف المريض بكيفية مطالعة محتويات أي غذاء يشتريه من السوق (الأطعمة التجارية)، وذلك بمراقبة المحتويات ومعرفة الأسماء البديلة لذلك الطعام التي يمكن للمريض أن يقرأها على الجانب الخارجي لعلبة الغذاء.

**طعام الأطفال أما تجنب الطعام في الأطفال المصابين بحساسية الطعام فيجب:

- أن لا يتم إلا تحت توجيه مباشر من طبيب متخصص في الحساسية وأخصائي تغذية.

- ويتم بعد التأكد الكامل من حساسية الطفل لذلك الطعام.

- ويتم بعد نقاش مستفيض وحوار مع الأم ومشاركتها في القرار بعد إعطائها جميع البدائل لذلك الطعام.

- كل ذلك لأننا نخاف من سوء التغذية في الأطفال التي قد يتعرض لها الطفل - لا سمح الله - إذا تمت عملية تجنب الطعام بشكل غير مدروس.

.....................................................
المرجع
الدكتور موفق محمد سعيد طيب، أستاذ مساعد في كلية طب جامعة الملك عبد العزيز،

دمتم بصحة وعافية

الوسوم:

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

إتصل بنا

Kontaktformular

Name

E-Mail *

Nachricht *