بالتنسيق مع السفارة المصرية في كوالالمبور نظمت وكالة أنباء برناما الماليزية مؤتمرا صحفيا للرحالة المصري أحمد حجاج الشهير بحجاجوفيتش أو "ابن بطوطة المصري" احتفاء بوصوله إلى ماليزيا يوم الاثنين الماضي.. في المؤتمر أبدى حجاجوفيتش إعجابه بحالة الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي في ماليزيا بين مواطنين ينتمون إلى ثلاثة جذور ثقافية وعرقية مختلفة هي المالاي والصينيين والهنود، وقال إنها نموذج لتحقيق التقدم والتنمية البشرية يصلح لأن يحتذي في بلاد أخرى.
وعن الهدف من رحلته التي شملت حتى الآن 90 دولة و200 مدينة قال حجاجوفتش إن "الابتسامة هي لغة العالم والسفر مساهمة مني في تغيير عقلية الإنسان.. أحلم بعالم بدون حروب وحدود وحواجز.. بدون تفرقة وانقسامات. الحرية هي البنية التحتية لكل البشر بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الوضع الاجتماعي".
واستعرض حجاجوفيتش (27 عاما) أبرز المحطات والأحداث المثيرة التي تخللت سفره عبر قارات أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا، وأكد أن مشواره الذي انطلق منذ خمس سنوات -وكان يحلم بتحقيقه وهو في الرابعة من عمره - سيستمر إلى آخر رمق في حياته، وأن دافعه الرئيسي هو حبه لمصر "أم الدنيا" وإصراره على نقل رسالة الحرية والسعادة والسلام إلى كل البشر في العالم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire