قد تعكس أظافرك حالتك الصحية، لأن الكثير من الأمراض العضوية، تتمظهر من
خلال الأظافر، إذ تحدث تغيرا في لون هذه الأخيرة. لذا عليك كلما لاحظت
تغيرا في لون أظافرك أو ظهور شيء ما عليها، الاتجاه نحو الطبيب لاستشارته
عن السبب المؤدي إلى ذلك… في غياب أظافر سليمة، يصعب أداء الوظائف المتعددة
للأظافر، الأمر الذي يستدعي استشارة أخصائي في الأمراض الجلدية، لان أي
تغير في مظهر الأظافر، قد ينذر بالإصابة ببعض الأمراض العضوية. الأظافر لا
تلقى الاهتمام من قبل كل السيدات، وذلك نظرا لكونهن، يضنون أن هذه التغيرات
لا تسبب أي ضرر على الجسم، مادامت غير مؤلمة، و هذا خطأ كبير للغاية.
أمراض الأظافر كثيرة و متنوعة، منها ما تكون علاماته واضحة، و منها ما يصعب
التعرف عليه. يمكن لإصابة الأظافر أن تكون معزولة و محدودة في الظفر، و
يمكن أن تكون من أعراض إصابة الجسم بمرض معين، و من خلال الكشف الطبي و
بواسطة التحاليل المخبرية، يمكن التعرف على المرض و التوصل على الطريقة
المناسبة لعلاجه. يمكن للإنسان أن يولد بتشوهات خلقية في أظافره، هذه
التشوهات المتمثلة في اتخاذ الأظافر لأشكال مختلفة عن الأشكال العادية،
كما يمكن للأظافر أن تصاب بالأكزيما التي تنتقل من الجلد إلى الأظافر. كما
يمكن لحدوث تغير في الأظافر أن يدل على بعض الأمراض الرئوية، أو أمراض
الأنف و الحلق و الحنجرة، أو بعض أمراض الجهاز الهضمي، أو الروماتيزم و
الكبد و الكلي، و الأمراض التعفنية. وتعتبر البكتيريا و الفطريات، من
الأمراض التعفنية التي تصيب الأظافر، سواء بالنسبة لليدين أو القدمين، و
تختلف أشكال الإصابة حسب اختلاف نوع المرض أو نوع البكتيريا أو الفطريات
المسببة له. كما تختلف أشكال التعفنات من اليدين إلى القدمين، فإصابة أظافر
اليدين، تحدث في الغالب بسبب عن جرح أو تقليم عنيف للأظافر، أو بإزالة
الجليدة الصغيرة التي تحمي الظافر من تسرب الميكروبات، و التي تقوم أغلبية
النساء بقصها. ومن بين أعراض هذه الإصابة، هي انتفاخ الأصبع و امتلاؤه
بالقيح، بين الظفر و الجلد، مما يؤدي إلى تعفنه، و ظهور القيح في جوانب
الظفر بكامله، و غالبا ما تنتج هذه الإصابة بسبب عملية القص الغير سوية، أو
بارتداء الأحذية الغير ملائمة، مما يسبب التعفن خاصة في فصل الصيف، بسبب
ارتفاع رجة الحرارة الملائمة لتكاثر البكتيريا.
Abonnieren
Kommentare zum Post (Atom)
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen