تختلف منطقة الغابة السوداء(الواقعة في جنوب غرب المانيا) والتي تحمل هذا الاسم بسبب كثافة غاباتها، عن غيرها من الغابات في المانيا احتوائها على ،الآلاف من أشجار الصنوبر الصحي التي تبقى خضراء طوال أشهر السنة ما يجعل كل بقعة فيها منتجعا صحيا بعد ذاته.
ما يميز الغابة السوداء الألمانية بشكل خاص نهري بريج وبريجش اللذان ينبعان منهما ليشاركان في تشكيل نهر الدانوب الذي يمر في عدة مدن أوروبية. يضاف الى ذلك وجود العديد من البحيرات والشلالات وجداول الماء ومراعي خضراء على مدى النظر، كما تشتهر الغابة السوداء وفي بينابيعها المعدنية الصحية، وأشهر منتجعاتها الصحية التي تقع بجوار هذه الينابيع.
وفي منطقة الغابة السوداء تصنع الساعات التي تعلق على الحائط وكل 15 دقيقة يخرج عصفور او لعبة بزي محلي للاعلان عن الوقت لذا ترتبط هذا الصناعة بها كما صناعة الساعات.
وتجذب الطرقات وسلسلة التلال والجبال التي تتخلها الجداول والينابيع السياح الذين يحبون المشي الطويل، خاصة خلال الطقس الدافئ ، حيث يمكن التمتع بجمال الطبيعة الخلابة خلال السير في الطرقات الضيقة، ومن يريد بذل مجهود جسدي اقل فهناك المئات من المنتجعات السياحية وفنادق تقع قبالة مناظر طبيعية خلابة، وما عليك سوى الجلوس على الشرفة للتمتع بلوحات فنية طبيعية أخاذة.
والى جانب القرى الصغيرة التي مازالت تحتفظ ببيوتها الصغيرة المزينة بالازهار وسط المراعي الخضراء الشاسعة، تعتبر مدينة فرايبورغ من المدن التي تجمع بين التطور التقني والسياحي ما جعلها مقصدا سياحيا مهما، لما فيها من بقع طبيعية رائعة الجمال.
ومن يزورها عليه ان لا ينسى حيّها القديم الذي ينقل السائح الى عهود كان الامراء والملوك يحكمون المنطقة وتركوا اجمل واروع العمارة والهندسة المعمارية التي نسقت مع ما تتطلبه روعة المنطقة وطبيعتها الخلابة. وقبل مغاردة فرايبورغ يمكن زيارة حديقة النباتات المشهورة المنشأة عام 1620 وهي الاولى في المانيا بعد غابة النباتات في مدينة ليبزيج، وتمتد على مساحة حوالي ثلاثة هتكار وتزرع فيها ايضا نباتات وازهار جلبت خصيصا في كل بقاع العالم ووفرت لها المناخات من أجل نموها.
وما يميز الغابة السوداء أيضا المزيج في كل شيء فيها، اللهجات واللغات والملابس التقليدية وحتى المطاعم التي تقدم ما لذ وطاب من مزيج من المطبخ الفرنسي والسويسري والبادشي( نسبة الى منطقة بادن بادن) والنمساوي، فهي منطقة لها امتداد في كل تلك البلدان.
والى جانب القرى الصغيرة التي مازالت تحتفظ ببيوتها الصغيرة المزينة بالازهار وسط المراعي الخضراء الشاسعة، تعتبر مدينة فرايبورغ من المدن التي تجمع بين التطور التقني والسياحي ما جعلها مقصدا سياحيا مهما، لما فيها من بقع طبيعية رائعة الجمال.
ومن يزورها عليه ان لا ينسى حيّها القديم الذي ينقل السائح الى عهود كان الامراء والملوك يحكمون المنطقة وتركوا اجمل واروع العمارة والهندسة المعمارية التي نسقت مع ما تتطلبه روعة المنطقة وطبيعتها الخلابة. وقبل مغاردة فرايبورغ يمكن زيارة حديقة النباتات المشهورة المنشأة عام 1620 وهي الاولى في المانيا بعد غابة النباتات في مدينة ليبزيج، وتمتد على مساحة حوالي ثلاثة هتكار وتزرع فيها ايضا نباتات وازهار جلبت خصيصا في كل بقاع العالم ووفرت لها المناخات من أجل نموها.
وما يميز الغابة السوداء أيضا المزيج في كل شيء فيها، اللهجات واللغات والملابس التقليدية وحتى المطاعم التي تقدم ما لذ وطاب من مزيج من المطبخ الفرنسي والسويسري والبادشي( نسبة الى منطقة بادن بادن) والنمساوي، فهي منطقة لها امتداد في كل تلك البلدان.
وفي الشتاء يسعد سكان المنطقة باستقبال محبي رياضة التزلج، وعدا المنزلقات الكثيرة يوجد امكانية لممارسة رياضات شتوية اخرى مثل التزلج على الجليد او التزحلق في العربات السريعة. وتقدم فنادق ومنتجعات كثيرة في الغابة السوداء عروضا من اجل الاستراخاء او الطبابة عبر المياه المعدنية ولحماية البشرة، منها ما يسمى بأقنعة العنب الأحمر أو الأبيض الذي يزرع في المرتفعات ويعتبر من أجود الانواع لانتاج النبيذ. ففي الخريف تجمع كميات من هذا العنب ليحولها اختصاصيو التجميل الى أقنعة. وتقول احدى المتخصصات ان هذا النوع يجمد مباشرة بعد قطفه في الخريف من اجل الحافظ على المواد المهمة فيه، وقبل استعماله يخلط مع العسل الطبيعي وزيت مستخرج من حبوب هذا العنب ومواد طبيعية اخرى ليوضع قناعا، وتنفرد منطقة الغابة السوداء بصنع هذه الاقنعة.
وتطورت صناعة السياحية في الغابة السوداء، ما جعلها تنافس اجمل المناطق في اوروبا، ففيها سلسلة من المسابح الذي سحبت المياه اليها من الانهار والبحيرات كي تكون الماء دائما نظيفة ومنعشة، إضافة الى انشاء حمامات تركية وحمامات بخار وسونا، بهدف ارضاء كل الاذواق، خاصة للسياح الاجانب. ويمكن التمتع باجمل نهار بين السباحة في المياه الدافئة وقضاء بعض الوقت في الحمام التركي او السونا والتمتع بقناع من العنب الاحمر والتدليك بالزيوت الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق